أنباء عن تزويد أجهزة الآي فون 5 بغلاف خلفي معدني
يتوقع اطلاقه خلال الخريف القادم
ترددت مؤخرًا إشاعة جديدة حول الجيل الجديد من الآي فون (آي فون 5)، والتي أفادت بأنه سيتم تزويد الجهاز بغلاف خلفي معدني.
حيث أشار تقرير نشره موقع Boy Genius Report نقلاً عن مصدر مقرب إلى أن الآي فون 5 والذي من المقرر أن يتم إطلاقه الخريف المقبل سيتضمن عدد من المميزات الجديدة. ولعل أبرز هذه المميزات، تتمثل في إعادة بناء هيكل الجهاز كليًا، حيث سيتم تزويد الجهاز بغلاف خلفي مصنوع من الألومنيوم ويحيط الجهاز من الجانبين الأمامي والخلفي مادة مصنوعة من البلاستيك والمطاط.
وتسمح المادة المطاطية – التي تشبه في ملمسها حافظات bumper الخاصة بأجهزة الآي فون- بالعمل بمثابة موصل هوائي، بدلًا من أن تقوم آبل بوضع شريط بلاستيك على الغلاف الخلفي من الجهاز كما تفعل مع الهوائيات اللاسلكية الخاصة لأجهزة الآي بود والآي باد.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تفكر فيها آبل في تزويد أجهزتها بغلاف خلفي معدني. إذ أشار مصدر لم يشكف عن هويته من شركة Foxconn إلى موقع 9to5Mac في مارس الماضي أن آبل تعتزم إطلاق جهاز ذو غلاف خلفي معدني مسطح. أيضًا في أغسطس الماضي، في الوقت الذي كانت آبل تقول فيه أن الجهاز الجديد سيدعم شاشة أصغر بحجم 4 بوصة زعم موقع DigiTimes أنه سيتم تغيير الجزء الخلفي وتحويله إلى هيكل معدني بدلًا من الزجاج المقوى.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة آبل كانت قد أطلقت جهاز الآي فون 4 أس في أكتوبر الماضي، وهو الجهاز الذي تضمن عددًا من التحسينات التي شملت كل من المكونات والبرمجيات على حد سواء. ولكن لا يمكن عن تمييزه عن سابقه الآي فون 4، بما في ذلك غلافه الخلفي المصنوع من زجاج.
وكان مستخدمو الآي فون 4 والآي فون 4 أس يتطلعون للحصول على غلاف خلفي معدني لهواتفهم، حيث تم طرح هذا الخيار من قبل شركات الطرف الثالث المصنعة خلال العام الماضي. إلا أن هذا الخيار سيبطل ويؤثر على الضمان، حيث أن هناك العديد من التعديلات غير مسموح بها لأنها تتطلب كسر الهاتف لفتحه.